Sunday, November 25, 2012

هبل خريفى


بإشارة من اصبع الإنتباه .. تقدمت الى صخرة التدوين 
تلف حبالها حول اعناق عرائس البحر 
صبراً آل موت ...
كثيرة هى تلك الكثبان المتتالية .. كهوفها عبر
لمن اعتبر ...
ذرات التراب المتراكمة فى عينيك اصبحت مسكن
وانت سكن لكل من عبر السبيل ..
ماؤك عذب مسموم .. والجعبة لا تخلو من المخاطر
الوان الحوت ...وزيت عباد شمس
نخلة وحيدة ... وسط جزيرة فى النيل
كخليلة فاره من الإثم .. ترتدى الصباح ساتر
هناك مئات القبور تنبت فوق اضرحتها النعنع والرياحين
وفوق قبرك فقط خطت جملة بلغة الحزن .. كتب عليها 
لن ...
لإن لم تنتهى عن التدلل اصابتك لعنة الهذيان
فستشق اخاديد الليل بحثاً عن مملكة المجرة 
انها نائمة .. فسكن صوتك حيث تنام
واجعله ينتظر صحوة المارد
وعندما ينفخ فى البوق اشادة بصبرك 
استند الى اقرب حائط واسقط حيث انت
سقطة الخذلان والعار 
وخذ العفو بجوارك وسادة تريحك فى موتك
وفى البعث قد تصبح وقد تضامنت مع عفوك فى مربط واحد
لن تذكر انيابك حينها ولا فراؤك 
حينما يصبح غطاء لسيدة ثرية شمطاء فى ليلة فاقعه البرودة
تقترب ... بإقتراب الشتاء
سوف ينقض بهجمة واحدة على ما جمعه الصيف 
و يترك الحسناء ذات الخلاخيل وفى يديها كوب بارد قديم من القهوة ..
اشتكى ... الى الغابة فهى امك الروؤم
هى فقط من ستحنو عليك كلما خلوت بنفسك واوشكت على التهامها
بعض الحزن تركته لك هناك وتركت لك الخريطة تحت الشجرة الاولى بعد الليلة العاشرة قبل المائة 
الآن تحديداً لم اعد ارى الكلمات فهى تصر ان تفر منى دون رقابة
لن اطاردها .. فأنا خائفة !
سوف اتراجع واتركها تكسب الجولة والمعركة وربما اعلن هزيمتى على الفيس بوك ..
نعم لقد فعلتها مرة اخرى وهزمتنى الكلمات ... وانا تركت لها النصر فى لحظة .... حب عمي بفتنتها بصرى ..!

يا بلاد يسكنها الذباب فى قصور من القمامة تتعطر برائحة العفن طعامك المر يا ذات الرداء الخشن ابنه الحسب والنسب لن تصبح عاهرة ..
تجارة الماء لا تدر الكثير فى بلاد الجوعى 
انهم يلتهمون اطرافهم بشراهه وانت تتعففين عن الجيفة
الجوع احق ان يتبع عندما تزوم الفتنة اسكنى هنا فى قوارب المحبين فالابحار غداً صباحاً 
لن نحملك معنا الا لجيل واحد ولن اترك وصية لاحد قبل موتى
ان يحملك على كتفيه .. لست ابنة لاى من الرعاع 
كفيك ما زالا بضين رغم الثقوب ... غورى وعودى امرأه اخرى 

  

No comments:

Post a Comment