Sunday, November 25, 2012

كلا ...



كلا...


حُمللت خلف حصان أهوج
إخترق الصحاري باحثاً عن واحةٍ مشرقه
سجد ليلاً و نهاراً سائلاً العفو
.....
ذنبهُ الحمق....
بلا
...
إستقاها من إيحاء لونٍ أزرقٍ
يشيرُ الي السراب
.....
أحقاً يشتاقُ للماء؟

لعل....
أمنيه لا يريدها أن تصبح واقعاً
فلا يعرف بعدها كيف يرجو

من؟

سؤال إجابتهُ الكل
أو.... لا أحد
سواءً بسواء
....
هنا
أُعرفكم باللامكان ... حيث ينتمي الجميع
ملتقي للوحدة والأغتراب
سوف ...

أُغنيه أُعزي بها
من فقد يداً كفت عن الغرس والحصاد

... ساعه تدق ناقوس الخطر

لا يراقبها أحد
تختفي خلف إحدي الأشجار المضيئه
نورها يخطف البصر.... والبصيره
تتربص بالجواد السارح تغريه بالماء والواحهِ الزرقاء
....
كلا ...فلا تزال له أُمنيه أخيره
......
لن أبوح بها
......
فهي سر........


للبقاء

No comments:

Post a Comment