Sunday, November 25, 2012

كى بوردك منين يا جحا



صبح الصباح ياااااليييييييل ... ياااااليل

أحم ..
أصل جحا راجل إبن بلد وسميع وبيحترم عدوية قوي
وبينهم سيم.
وعدوية كمان بيقدر جحا تقدير خاص
متعودين يتقابلوا علي القهوة من وقت للتاني يشيشوا مع بعض
ما اطولش عليك قول طول

قام جحا ايه.. 
حط شريط عدوية ويا دوبك داس من هنا والشريط سف
جت مراتة على صوته وهو بيسب ويلعن في الشرايط والكاسيت واللي اخترعوه

وقامت بصاله من فوق لتحت بينما كانت ماسكه معلقة خشب في إيدها وحاطه الووكمان في ودنها وقالته : 
هو لسة في حد بيستعمل شرايط يا راجل يا عبيط 
روح هاتلك سي دي أو ديفيدي

قام رد جحا بقرف وقال لها :
ديفيدي دي تبقي خالتك
اية ديفيدي دي يا ولية؟

قالتله : ابقي أسأل إبنك وهو يقولك

وسابته وخرجت الى المطبخ تقلب الحساء وتتراقص وهي تدندن علي أنغام السي دي الخفية .

جلس جحا علي طبليته ينظر الى الكاسيت والشريط المسفوف
ثم عزم أمره وقال في نفسه ... والله لا أدع أم قردان دي تتمنظر عليا بعد اليوم , 
وحمل زاده وزواده وخرج الى فناء داره ... وأسرع يمتطي حماره
ونكز الحمارة نكزة ... فإنطلقت تجري في الشوارع كالمجنونة 
فاكره نفسها فرسة !
.....
طيب 
وبما أني ملولة وبيضيق خلقي بسرعة قررت أتجاوز وصف المشوار الى سايبر المدينة وما حفة من مخاطر
الى مشهد أخر, أتجاوزه بسرعة برضة وهو حوار جحا في شركة الكمبيوتر, وفصاله وحيرته بين ان يشتري لاب توب أو 
PC!

وفي طريق عودته الى بيته حاملا ً غنيمته ممنياً نفسه بسهرة سعيدة أمام الPC     
الجديد ,اذ اهتزت الحمارة ومالت وترنحت وكادت أن تسقط حملها الثمين .
ففزع حجا واحتضن جهازه بكل الحب وأطلق الشتائم واللعنات علي الحمارة الجاهلة التي لا تقدر للتكنولوجيا قيمة 
و بما أنها عشرة عمر وفاهمه حجا كويس تغاضت عن الشتائم وسامحته ... لكن وقع في نفسها غيرة من هذا الصندوق الذي فضله عليا وهان عليه يزعلها بسببه , واضمرت في نفسها الأمر !
......



والله يا شهرزاد انتي ست الستات ..
جبتي منين الحكمة العبقرية دي 
كل ما تزهقي تزحلقي الحدوتة لبكرة 

....

مولااااااااااااي
:P

No comments:

Post a Comment