هذه المرة كنت انتظرها و وعندما عادت استقبلتها بهدوء و سمحت لها ان تجلس بجوار نافذتى حدثتها عن عام مضى و حدثتنى عن ايام الوحدة لك تكن تستر وجهها بخمار كالعادة كانت نظراتها حزينة وان بدت متفهمة وتواعدنا على ان اصطحبها فى جولة بحرية حول العالم ربما تستغرق عاماً آخر .. ابتسمت ووعدت بالرحيل بمجرد ان نعود معاً ... الى وطن
No comments:
Post a Comment