Thursday, January 3, 2013



كان يعتكف ورعاً خلف زجاج البارات التى تضج بالصخب والدخان الازرق
 يطالع الطريق الممطر والشوارع الزلقة وقطة انتفشت برداً بجوار سور المقبرة 
وفى الغابة التى تبعد اميال بالقرب من احدى القمم الجليدية هجر صقر عشه
 وترك فراخه وحيدة لا يؤنسها الا عواء ذئب جائع ,
على خط الترنح سقطت تسابيح القاها لعنة و دفئاً تلقفه انف الشتاء البارد
 ... وهكذا !
تتمة الامر اذا كنت من الباحثين عن النهايات ,فى خيط رفيع خيط به نقطة البداية
 فكانت معطف .. او جورب .. او حذاء مبطن بالفراء 
او وسادة من الريش وكوخ دافئ يطل على البحيرة الخضراء
 ومازال معتكفاً بجوار المدفأة يقرع تراتيل النار و نهر من التسابيح 
والفراخ فاغره افواهها بإنتظار الصقر الغائب ! ... وهكذا !

No comments:

Post a Comment