Sunday, August 25, 2013

اوزير و ست مرة آخرى

و ... سيحكى انه  
فى زمن مضى ثم مضى , قد عادت روح اوزير و ست  يوم اتما الفناء الاول فى بعث   
جديد , تتصارعان على نفس الجسد فسكنتاه زحاماً
و عندما اقتربت (هي ) تتشمم رائحة اوزير المخلوطة بالطيب و الحنطة و الماء المسّكر ازكم أنفها خبث ست !
فأنتفضت ثم انحنت قابضة على النطفة الساكنة فى اعماقها.. و ابتعدت مسافة فراسخ تراقب آثار الصراع على ذلك الجسد الحبيب الممزق .
و كان الإبن فى الداخل قابع فى اعماق رحمها بين السنابل الذهبية ينتظر ان يؤذن له بالخروج .. الثانى!
حتى نادتها الام الأولى فى نومها لتمثل بين يديها فمالت حتى كادت شفتيها  تمس القدمين 
المقدستين ,
رفعتها بيدها المباركة ووضعت كفها على صدرها و لقنت قلبها حجة التطهر ,و اورثتها اليقين الذى به حفظت الذرية الأولى , واوفدت الحب الى قلبها و سجته نائماً الى حين تنزع المرارة من غصة الجسد و انبأتها بأن اليقظة ستكون فى موعد ولادة الشتاء  .. من كل عام .
فإنتظري و أقبضي .. و انظري ماذا انت فاعلة ؟!