Wednesday, November 28, 2012

الديكتاتوريه الثوريه


هل من حق مرسى ان يحكم باسم الديكتاتوريه الثوريه؟
يلى كل ثورة فى التاريخ حكم شبه ديكتاتورى على ان يحكم بها من اكتسب الشرعية الثورية نفسه !
فعندما اطاح الضباط الاحرار بالملك فاروق اعلنوا هم انفسهم قلب نظام الدولة  وتحويل الدولة من الملكية للجمهورية وهم انفسهم من تولوا الحكم فى مصر ولم يخفى على علم احد داخلياً او دولياً انهم من قام بالثورة ..
ستالين عندما خطط للثورة فى روسيا وقلب نظام الحكم استطاع ان يكتسب شرعية ثوريه تسمح له بتغيير حزمة التشريعات وتحويل روسيا الى دوله شيوعية بما  يوافق توجهه ..
الخمينى عندما قاد الثورة فى ايران ضد حكم الشاه محمد رضا بهلوى وانتصر اكتسب شرعية ثوريه تسمح له بتغير نظام الحكم من الملكية واعلن ايران جمهورية اسلامية ,
 ده على سبيل المثال لا الحصر !  
اذن الافصاح هو اساس لاكتساب الشرعية الثورية ,
فهل يستطيع مرسي ان يعلن امام العالم جميعاً ان ثورة 25 يناير 2011 كانت ثورة اخوانيه ؟!
وانه هو المدبر والمحرك لتلك الثورة؟! وبالتالى المتحدث  الشرعى باسمها؟!
مما يكسبه الحق فى انشاء الجمهورية التانيه  وحده وصياغتها كيفما توافق عليه مع  جماعته؟!
المتعارف عليه دولياً وداخلياً ان ثورة 25 يناير كانت ثورة شعبية لم يستأثر بها فصيل  بذاته ..وان كان , فما حاجته الى الانتخابات ووجع القلب وقد كانت قادرة ان تحمل سواه الى سدرة الحكم ؟!
هل كان يستطيع مرسي او جماعته اعلان هذا منذ البداية وعلى الشعب ان يختار ان يدعم الثورة الاخوانية ام لا؟!
هل يستطيع مرسي .. الآن .. ان يعلن امام العالم جميعاً والشعب المصرى انها كانت ثورة اخوانيه متكاملة الاركان ؟
هل ثار الشعب على فساد شخص بعينة او نظام حاكم ام طالب بتغير جذري فى نظام الحكم وهل ارتضى ان لا يشارك كافة الفصائل فى وضع ضوابطه كما شارك فى الثورة ؟!
ان اراد مرسي اكتساب شرعية ثورية فعليه ان يعلن امام العالم كافة والشعب المصرى خاصة ان ثورة 25 يناير كانت ثورة اخوانيه صرف وليتجاهل كل مؤسسات الدولة ويطيح بالقانون والقضاء والمعارضين ليحكم باسم الديكتاتورية الثوريه 
.. فليفعلها ان كان رجلاً وليتحمل تبعات اعلانه امام الشعب المصرى ..

    

Tuesday, November 27, 2012

ذات شتاء ... كلاكيت اول مرة


شئ مثير للسخرية ان تصطدم بواحدة من رواياتك والادهى انك لا تعرف كيف تخرج منها مرة اخرى 
اخطر حدث فى الرواية تعدد الابطال .. 
البطوله الاولى ليست حكراً على احد اللاعبين 
انها كرة تمرر والاحتفاظ بها عقوبته الطرد من الملعب ..
منذ ستينات القرن وانا انتظر مولد اللعنه اترقبها فى كل بزوغ قمرى 
حتى اشرقت ليلاً على احدى الموائد
فى ليلة مشبعة بالخمر .. تفوح منها رائحة الوحدة
كنت استلقى على صخور الشاطئ القى بصنارتى فى امسية مطيرة
عاصفة ...
جذبتنى احدى اسماك القرش
ناورتها ما يقرب الخمس سنوات
ثم ...
انقطع الخيط
و احتقن المطر
ولم يأتى شتاء آخر

Monday, November 26, 2012

إقرأ


اقرأ ... ما انا بقارئ
اقرأ ... امي انا 
اقرأ .. باى لغة؟
اقرأ .. (بسم ربك الذى خلق)
ابالخلق اقرأ ؟
(خلق الانسان من علق ) ... الانسان !
فى خلق الانسان اقرأ ؟ اهو المبحث ؟؟ الانسان ؟!
بم اقرأ و ما انا بقارئ ؟
اقرأ بقلبك.. فما كتب بالقلم لا يقرأ بالحروف 
( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) 
وكيف اعقل بقلبى؟!
(علم الانسان مالم يعلم ).. 
علمنى ليطمئن قلبى
اقرأ بقلبك فهو اداة للادراك ..
وبما اعمل عقلى؟
فسر بعقلك ما دلك عليه قلبك فالعقل اداة للتعريف وليس اداة للادراك .. اوتعرف اللغة؟
بلى ..
لغات الطير ؟ الحشرات ؟ لغة الريح والمطر؟ ما ادركت لغته سمعت احاديثه
وتعلم اللغة فتعرض لعقلك ما ادركه قلبك فتقرأه ...
 اقرأ بخيالى؟
الم تعلم انه يخلق مالا تعلمون ؟ الا تعلم ان بالجنه ما خطر على قلب بشر؟
قلب .. بشر.. ؟!ام عقل .. بشر ؟؟
 كل ما خطر بخيال كتب فى علم الله منذ الازل فهو موجود لم يقدر بالكشف عنه !
نعم ... ولكن 
..ورفعت الاقلام وجفت الصحف 
اقرأ .... اقرأ ...

فأفصحت ...
ليس الجاهل هو من لا يقرأ انما الجاهل هو من عجز عن الاستدلال باللغة عن ما ادركه قلبه وقصر تقييمه للامور على المطلقات 
فلا مطلق معلوم الا الولاده والموت وبينهما دائرة الالوان والاحكام و ما تساويه فى المنطقة الرمادية فالكوب الذى يحتوى بعض الماء ليس بالفارغ ولا الملئان
انما هو يحتوى نسبة من الماء و بعض الهواء فهل الاستهانه بالهواء يعنى الا الاختناق ؟! وهل الهواء باقل قيمة من الماء حتى نسقطه من وعى ؟!
وعليها وجب اختبار المسلمات اللغوية الملقنه مسبقاً فربما كانت خديعة وحق يراد به باطل !
دقة تحديد تعريف درجة الرمادى هى دقه موقعك على الخريطة ومنها تقرر ان كان فعلا الخط المستقيم هو دائماً اقصر طريق بين نقطتين ام ان هذة العبارة قد تكون صحيحة بنسبة ما ! 
وان صوابها المطلق يحرم من اختبار احتمالات ما يمكن اكتشافة من الطرق البديلة ... من لا يجيد القراءة لا يستطيع ان يختبر الثوابت ... اقرأ موقعك ... اقرأ

النواصى والاختيار ... ان اسأت التعريف لادراكك لم يتطابق المدرك مع مسماه فمن اساء الأختيار  ؟
العقل ام القلب ؟؟؟
آه من امه تأكل بقدميها... ! 
و تبصر بآذانها !

ان اختلف تعريف المدرك فى منطقة مشتركة فلابد من النزال وتقرع الحجة بالحجة ..... والحق .. احق ان يتبع اليس كذلك؟؟

القلب ... والعقل ...والنفس ..

قال .. مر
قيل ليس فى العين بصيرة 
قال .. حيث سكن الفؤاد
قيل انظر ماذا ترى 
قال حيث اصابت العلة كان موطن الضعف
قيل ان اصبت العلة ابصرت الدواء فهلم
قال استبطئ
قيل ... يتمدد ... فوجب البتر!
قيل ... بين الادراك والتعريف طريق .. معبد او وعر
فاسأل الهداية تنعم ... او اسكن الوعورة تضل 
او اكفر بالادراك اعميك بغضبى ..
و ان اصبت التعريف وجب الاختيار 
تكلف .... نفسك.... ما يراه قلبك .... وعرفته
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

ما يعنينى من كل هذا هو تحديد مكان العلة فكيف يمكن معالجة آلام الرأس دون تحديد سببه !
اقرأ ..

Sunday, November 25, 2012

لا شئ يعجبنى ..




لا شئ يعجبنى ..
لا كثرة الحديث عن الرؤساء المستبدلين
لا المراهنات على الآمال المؤجلة
لا الاعراف غير المختبرة
لا شئ يدهشنى ..
لا انقطاع فى التيارات الهوائية
لا احتباسات حرارية
لا امطار صيفية
لا شئ يخيفنى ..
لا موت غير منتظر
ولا حياة فى بيات شتوى
ولا فيلم يشيب له رأسي
..
ولا حتى محمود درويش !


لا اصدق اننا لا يمكن ان نحصل على كل شئ !




لا اصدق اننا لا يمكن ان نحصل على كل شئ !
للدقة نحن نحصل على كل شئ ولكن ليس فى نفس الوقت هكذا تتبادل علينا الاشياء
الاستعجال .. الاستعجال مرض الجنس البشري منذ عهد آدم

انا والمنطق مرة اخرى




عندما تعرف مبحثك جيداً تعرف متى يجب ان تحرقه
عندما يوشك ان يصيبك بالمنطق
الاصابة بالمنطق قاتلة فهى تنفى منطق المفاجاة
وهو المنطق الوحيد فى تلك الحياة الامنطقية
ومن هذا المنطق ارحب بكم فى عالم الحركه المبارك

التناظر




عندما كتب ابو حامد الغزالى تهافت الفلاسفه رد عليه ابن رشد لاحقاً بتهافت التهافت رغم انه لم يعاصره .. كيف يزدهر علم دون مناظرة ؟
شرط ان يكون النزال بنفس لغة الحوار كما قال محمود درويش 
لاتصف الشعرَ ، يا صاحبي ، بالجميل 
ولا بالقويّ ،
فليس هنالك شعر قويّ وشعر جميل 
هنالك شعر يُصِيُبكَ، سرّاً
بعدوى الكتابة والانفصام ، فتهذي 
وتخرج ذاتك منك إلى غيرها ...
الشعر بالشعر 
واللحن باللحن
والسيف بالسيف
والكلمه بالكلمه
واللون ... باللون

خرس





اشار الي انفه...

فأجابته بكوب من الحليب الساخن

اشار الي عينه...

فأحضرت ستره ثقيله

اشار الي فمه

فأحضرت جورب وحذاء

دفع الكرسي

فأعدت الطاوله للعشاء

كان يرتجف من البرد....

فأسدلت الستائر

اشار الي الضوء

فأغلقت الابواب

تأفأف...

تنهدت

احضر القلم ...ورسم دائره

سكبت عليها كوب من الماء

اشار لها بالجلوس

التفتت الي كوب الحليب

وضع ساق فوق الاخري ونظر اليها متأملا

وضعت كوب الحليب علي طاوله العشاء وجلست

رن جرس الهاتف

تبادلا النظرات

استمر الهاتف في الرن

تجهم

توقف الهاتف

جمعت الصور القديمه وفتحت الباب وغادرت الي الابد.

دعوه علي العشاء




حول الطاوله
.....
رصت جميع الكراسي
أكواب منمقه...
مفارش للسفره..
المقاعد وثيره
ورائحه الشواء تفوح في المكان


تحت الطاوله...
نبت العشب الأصفر اليابس
حصوات قاسيه مدببه الأطراف
و فريق من النمل.. يبحث عن مؤنة الشتاء


خلف الطاوله...
نافذه تلمح البحر من بعيد
علي الجانبين تكدست أكوام من الصحف القديمه
وتحتها مباشرهً جلست طفلتان مبهوتتان

أمام الطاوله...
صف من رجال حفاه مصابون بالأنفلوانزا
يرتدون ملابس بيضاء وقفازات صفراء ويتحدثون عن أسعار النفط




ممنوع إصطحاب الأطفال.

انشطار ذرة





إنشطرت ...فلما إنشطرت تأملت

فلما تأملت... إلتأمت

فلما إلتأمت ...إلتحمت

فلما إلتحمت... تجمدت

فلما تجمدت...تجددت

فلما تجددت....أوحلت

فلما أوحلت...أوغلت

فلما أوغلت....أستفحلت

فلما إستفحلت....إنبهرت

فلما إنبهرت....تلونت

فلما تلونت...إغترت

فلما إغترت....إنكمشت

فلما إنكمشت...إضمحلت

فلما إضمحلت....إستقلت

فلما إستقلت....تعجبت

فلما تعجبت......إستنتجت

فلما إستنتجت....فكرت

فلما فكرت......تعثرت

فلما تعثرت....توقعت

فلما توقعت....إختلت

فلما إختلت....بكت



وما تزال تبكي حتي اليوم

كلا ...



كلا...


حُمللت خلف حصان أهوج
إخترق الصحاري باحثاً عن واحةٍ مشرقه
سجد ليلاً و نهاراً سائلاً العفو
.....
ذنبهُ الحمق....
بلا
...
إستقاها من إيحاء لونٍ أزرقٍ
يشيرُ الي السراب
.....
أحقاً يشتاقُ للماء؟

لعل....
أمنيه لا يريدها أن تصبح واقعاً
فلا يعرف بعدها كيف يرجو

من؟

سؤال إجابتهُ الكل
أو.... لا أحد
سواءً بسواء
....
هنا
أُعرفكم باللامكان ... حيث ينتمي الجميع
ملتقي للوحدة والأغتراب
سوف ...

أُغنيه أُعزي بها
من فقد يداً كفت عن الغرس والحصاد

... ساعه تدق ناقوس الخطر

لا يراقبها أحد
تختفي خلف إحدي الأشجار المضيئه
نورها يخطف البصر.... والبصيره
تتربص بالجواد السارح تغريه بالماء والواحهِ الزرقاء
....
كلا ...فلا تزال له أُمنيه أخيره
......
لن أبوح بها
......
فهي سر........


للبقاء

يحكي أن




يحكي أن ملك باع عرشه ليبكي ملكه الغابر

تنازل عن الحكم تاركاً الوصاية لإحدي الجواري

وله حصان كان يقفز مائلاً متكأً علي دوائر من الحكمة

إحتل قلعة فارغة تندب تاريخ حصون إستسلمت لقهر الحزن

أخرس صوت أقدام جنود إنكسرت رؤسهم قهراً وذلاً

متأملاً بفخر ذلك الجنون الأسود في إنتحار جماعي

والأن و عندما أحتدم الصراخ......
الأصم عن الحق
الأعم من الجهل

عندها و فقط وجب إيقاف اللعب

وإعاده ترتيب الجيوش

أو الدعوة لإنتخاب طبيعي

تري من يسكن البيت القديم؟




الستائر تهتز خلف نافذة ذلك البيت العتيق
علق الفضول جميع خيوطي علي مقبض تلك النافذة.....
شهور عديدة ...
الباب الموصد بإحكام لا يفتح إلا ساعة من الليل وساعة بالنهار
لا أحد يعبر خارجاً منه ولا زاحفاً إليه
أضع قدماي بالجوار وأتلصص...وأكسر بحدود النظر جدران ذلك البيت العتيق
دون صوت ...أو إشارة أو بادرة لنداء إستغاثة
...
أطوف وأطوف ....
أترك طعامي في منتصف الليل وأركض نحو النافذة لعلي ألمح ساكن البيت العتيق
......شهور تلك مرت وربما سنوات وأكلت الظنون كل فتات الموائد
أيقظني الليل .......
ودفعني دفعاً لأسقط من نافذة في الطابق السابع فأتعلق بأسوار ذلك البيت القديم
تسللت كقطة سوداء تلتحف خفة الليل وأرسلت نظرة الفضول المتأنية لأمسك ذلك الساكن المجهول
أتراه رجلاً يجلس بجوار النافذة منذ ألف عام ممدد الساق علي كرسيٍ مخملٍ وردي حوافة طعمها الزمن
!!
أري دخان سيجارة وأشم رائحة التبغ الفاخر لرجل إعتاد إجتياح البحر حتي قطعت قدميه
أرتدي ثوب الغراب وأطير حول البيت..
أقف علي نافذة أخري أتأمل تلك المرأة السمينة تمسك بأوارق حمراء تصب عليها اللعنات
الشرارة تشتعل بين السطور ..........
اتراها .. عمياء لا تشتم رائحة الدخان
.........أصير نملة
وأتسلل من تحت قدميها أضع يدي علي قلبي أسكت صوت طبول الفزع ..
فتات خبز جاف...وحلم بزخيره الشتاء.........
أرضية خشبية تفوح منها رائحة الماء وصوت خطواتها المسرعة تضع الأوراق تحت الفراش
.........ويعلو الدخان الفراش
أمتلئ ماء وأصير جرذاً....
أركض بجوار الحائط ....أفر من ثقب الباب القديم ...
أتسلق الجدار.........أختبئ خلف إحدي الكتب ...ربما قصيدة شعرية
وألم ذيلي إلي جواري....
أنصت لعزف الكمان..... من يانعة شقراء حملت في عينيها الخضراوين
أحلام لن تبصرها الحياة .......
يتسلل من خلفها ظلاً ليترك بصمة علي الجدار تؤلم مدي الدهر ... ولن تمحي
صرخة مفاجئة تجمد أوصالي.. فأركض من حائط إلي حائط وأصدم بجميع الكراسي
أبحث عن نافذة .... باب .....ثقب في الحائط
رجال يرتدون ملابس متسخة ملطخة بالألوان....
متعلقون علي سلالم خشبية تستند إلي حوائط مرتفعة
أتخبط في دلاء ملونة....
والتصق بغراء شديد اللزوجة
.....
أشعه الشمس تعميني بلا رحمة
....
وأيادي ممتده ترفعني من علي الأرض
أعتذر..... عفواً..... أووه ... سا محوني
....
فقد سكبت ودون قصد علبة الطلاء
...!!

المنطق هو





المنطق هو ....

التروي عند الحديث ... الهدوء عند الإنصات

حبس الأنفاس قبل الغوص..

إسشتناق الماء أثناء تأمل الشعب المرجانية

المنطق ...هو

حفظ الوقت في خزائن ذهبية

والتأكد من سرية الأرقام

وتغيرها من وقت لأخر إذا لزم الأمر!

المنطق ............. هو !!

السير بإعتدال .. وثبات الخطوات

وحذار من السقوط في أول المطبات الهوائية

ذلك المنطق ... هو

الصمود حتي النهاية

وإنتظار النهاية و بمنتهي الصبر

وإياك والملل .. إياك والتذمر فالتذمر نشوة القلوب

المنطق ...

إرسم لنفسك ملامح جديدة كل يوم وتأكد من صلاحيتها حتي الصباح التالي

إبتسم وأمعن في الأبتسام ولتكن شديدة التألق عميقة الجاذبية

تأنق .. بحذاء ممزق علي أن تجيد إخفاء الرقوع

المنطق هو ..



النحيب عند الثبات
.....



نقطة

يوم واحد للحب





الساعة التاسعة صباحاً

لابد من إعداد الغداء .. وليكن كما لم يكن من قبل

لأسقط عليه حبات السماء فيتألق كما يجب أن تتذوقه.....

العاشرة....

أعد المنزل وأطوف بعصاتي اللؤلؤلية

أمس الوسادة فتصبح أكثر نعومة فقد يقدر لها أن تلمس جبينك

ولتحلق زهور الخريف في الهواء وتصب عليك أمنياتي الحارة

الثالثة .....

لأتزين ولأبدو كما لم أبدو من قبل

أغتسل برذاذ المطر ... وأتعطر بأعشاب الصيف

وأغمس روحي بالماء العذب فلربما خطر لك .. أن ترتوي ...

الخامسة ..

لتحلق الطيور حول شعري قبل أن تغرب الشمس .. وتحفني بأجنحتها

ولتترك حولي عبير الحرية .. فلربما حاولت أن تخترق حصوني.....

السابعة والنصف ...

فلتجلس كل الكراسي في سكون و تنتظر صوت مفتاحك يقترف بابي

وربما تتلصص في إهتمام لتتعلم كيف يكون لقاء الشوق....

التاسعة مساء ..

سألتف بثوبي الحريري .. وأمد يداي للهواء ليطعمني الفرحة فأفتح قلبي علي عينيك

أضع عني وجوهي وأرتدي أنا ذاتها ... فأنت فقط من تعرفني.....

العاشرة ...

لتصدح فيروز راقصة علي ضوء الشموع قبل أن تطفئ الأنوار إنتباهاً لعبورك أبوابي

الثانية عشر ...

ومازلت أستلقي علي أريكتي تلك أتطلع للنافذة ..!!

وأحلم .... اليوم سأعرف كيف يكون الحب

.......

إتخذتُني حرية





أهو ذلك الوهم؟

أو صحوة من حلمٍ يابس؟

أو إقتفاء لأثار الشيطان
!
أو ربما قيداً علي رقاب العبيد
..
أو تقلبات في الزمن ,وسرقة علنية لأعمار أمم أخري

نحتاً في البحر ..أو كنزاً مخبئاً فوق أعالي الجبال

أو فرخاً صغيراً في عش تحت فرعٍ يابسٍ لشجرةٍ عتيقةٍ

أخي.. يا من لست أخي .... هل حقا كلُ إلي زوال؟

وحروف الحرية ... أيضا إلي زوال !


ألا إن كل ما كان إلي زوال ,يمد قيداً من سلاسل العبودية

كنتُ ليلاً عبداًً للنهار

و بظلمكَ كنت عبداً للنقض ,حين كفرت بحرية العهد

بحثت عنك ربي ... فوجدت في قلبي متسعاً للحرية

وأقسمت علي نفسي ألا اصادق إلا الأحرار

لنتقاسم الولاء .. حتي نلتقي

أمنت باللقاء ...وكفرت بسجون وهميه ذات أبواب ذهبية تدعي قصور


تضم الجبناء في سلة يوشك أن يلقي بها في اليم
..
لن تبلغ الضفة ولو سبحت عشرون عمراً

إليك عهدي..

وقد كان عهدي ألا أكذبك أبداً .. ولو قطعت أوصالي

سأجمع أوصالي ...!!

ولأجعلن من أعدائي صلبان أعلق عليهم خيبتي في فشل المحبة

اتخذتُك سلاح ولأبترن بك ..العجز وسوء الخلق

علي أن ترد لي ذراعاً أقاتل بها
!
عاهدتك صديقي ..أن أكون لك الحرية

فإنظر إلي ... مغمض العينين فالحرية لاتري إلابالقلب

وسأفتح لك أبواب الحياة ..فلا تعبر دوني أبواب الجنان

وأقسم عليك ألا توصد القلوب

فقد بحت لنفسي أني لن أغلقها دون أحد

وليأخذ كلُ مني نصيب

فهذه يدي أمدها إلي أخي .. فليقطعها

وهذا قلبي متبلاً مطهواً بأحسن مذاق

وتلك عيني أعطيها لك لتريني ماذا تري

وهذا عقلي أحتفظ به لنفسي

لأقرر ..

أي الحريات تفني.

كى بوردك منين يا جحا



صبح الصباح ياااااليييييييل ... ياااااليل

أحم ..
أصل جحا راجل إبن بلد وسميع وبيحترم عدوية قوي
وبينهم سيم.
وعدوية كمان بيقدر جحا تقدير خاص
متعودين يتقابلوا علي القهوة من وقت للتاني يشيشوا مع بعض
ما اطولش عليك قول طول

قام جحا ايه.. 
حط شريط عدوية ويا دوبك داس من هنا والشريط سف
جت مراتة على صوته وهو بيسب ويلعن في الشرايط والكاسيت واللي اخترعوه

وقامت بصاله من فوق لتحت بينما كانت ماسكه معلقة خشب في إيدها وحاطه الووكمان في ودنها وقالته : 
هو لسة في حد بيستعمل شرايط يا راجل يا عبيط 
روح هاتلك سي دي أو ديفيدي

قام رد جحا بقرف وقال لها :
ديفيدي دي تبقي خالتك
اية ديفيدي دي يا ولية؟

قالتله : ابقي أسأل إبنك وهو يقولك

وسابته وخرجت الى المطبخ تقلب الحساء وتتراقص وهي تدندن علي أنغام السي دي الخفية .

جلس جحا علي طبليته ينظر الى الكاسيت والشريط المسفوف
ثم عزم أمره وقال في نفسه ... والله لا أدع أم قردان دي تتمنظر عليا بعد اليوم , 
وحمل زاده وزواده وخرج الى فناء داره ... وأسرع يمتطي حماره
ونكز الحمارة نكزة ... فإنطلقت تجري في الشوارع كالمجنونة 
فاكره نفسها فرسة !
.....
طيب 
وبما أني ملولة وبيضيق خلقي بسرعة قررت أتجاوز وصف المشوار الى سايبر المدينة وما حفة من مخاطر
الى مشهد أخر, أتجاوزه بسرعة برضة وهو حوار جحا في شركة الكمبيوتر, وفصاله وحيرته بين ان يشتري لاب توب أو 
PC!

وفي طريق عودته الى بيته حاملا ً غنيمته ممنياً نفسه بسهرة سعيدة أمام الPC     
الجديد ,اذ اهتزت الحمارة ومالت وترنحت وكادت أن تسقط حملها الثمين .
ففزع حجا واحتضن جهازه بكل الحب وأطلق الشتائم واللعنات علي الحمارة الجاهلة التي لا تقدر للتكنولوجيا قيمة 
و بما أنها عشرة عمر وفاهمه حجا كويس تغاضت عن الشتائم وسامحته ... لكن وقع في نفسها غيرة من هذا الصندوق الذي فضله عليا وهان عليه يزعلها بسببه , واضمرت في نفسها الأمر !
......



والله يا شهرزاد انتي ست الستات ..
جبتي منين الحكمة العبقرية دي 
كل ما تزهقي تزحلقي الحدوتة لبكرة 

....

مولااااااااااااي
:P

ناكرة انا




 وكسلة ممتلئه بكل فاكهة الفصول .. أتروى

نعم ..

وأنتظر أن تفرغ من صباحك الاعتيادي وتعود بلا فريسة تعد فنجان القهوة الذي سوف تغمس فيه فرشاة الألوان بالخطأ..

تضحك بشدة..
ضحكة مصطنعة ,
وسوف أتناولها منك وأضعها في المهد وأغني لها حتي تنام

سوف أجمع العسل من عينيك قبل أن تغمضهما و أضع ابتسامة ضعيفة,
أعرف أنها لن تدوم حتي الصباح

عندما تتكوم كحفنة من أوراق الخريف المتساقطة لن أستطيع ان أبعد النسيم قبل أن يبعثرك

..نعم ..
سوف تتبعثر
وسوف أتمزق لأتابع أوراقك تتشتت مع الريح المشتدة ,
ولن أمنع الشتاء

نعم ...
ستجرفك الأمطار حيث المواقد المبتلة حينها لن تصبح قادراً على الاشتعال
لن أعدو خلف اآثار رائحتك التي علقت بالهواء

سأكون هنا ..

ذراعي بلا معول فقد اعتزلت الحفر منذ زمن طويل
سأشق باصبعي خطاً ضعيفاً في التراب لأدفن دمعتين جاءتا من بئر عميقعندما سمعتك تستغيث

..وسوف أغطي أذنىّ بالشمع وأطلي حوائط جوفي بالزيت قبل أن يتصدع بألم الإنكار
سأعرف اين استقرت أوراقك
..ولن أبحث عنها 

وسآمل أن تضل الطريق ولا تحملها ريح عابثة وتأتي بها حيث أنتظر

سأبدأ في تنظيف كل الحارات والمدن بداخلي
ولن أعرف أبداً أنك تتألم

لن أذكر .. تلك الابتسامة اليائسة

لن أعرف أي الصباحات التزمت بها ..

لن أسمع صلواتك

لن يتبقي لي إلا زجاجه العسل أتذوقها كل صبح وأنا أسقط دمعة وحيدة ...

في فنجان القهوة

 !نعم ... لن أفعل

كم صليباً يطوق ثقوبك السوداء؟



كم صليباً سيغادر عينيك كلما جلست لي لأكمل لوحتي؟
عيناك الساخرة .. ثقوب سوداء
اعبر منها كلما اردت ان افقد الكلمات
ليصبح الصمت والبكاء لغة بين المصلوبين السعداء
صلبان صغيرة صغيرة تتناثر حول هالة القمر
سأعود لأبكي كلما دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
تحاورني بلغة البكائين
حتي اقنعك ان تكف عن الضحك
فتسخر من البكاء وعينيك غارقة في الدموع
لقمريك هالات سوداء
 تشبه إشراق آلام المسيح يوم تمزق قلبه لفراق الحواريين
أسبح في الثقب الأسود .. والليلة الباردة تعصف في الخارج
وعيناك نبع ساخن ..
كيف تظن اني ربما اغفر لك انك نسيت ان تحضر لي الجرائد عندما توقعت انك قد عدت متأخراً ذلك المساء؟
وانك استرسلت في الإعتذار !
واني كنت لن سوف أقبل .. اي اعتذار قد لا يصدر عنك !
لن سوف تعلم أني كنت أبتسم خلسة وانا القى ملابسك على الأرض بعد أن امزقها
لتعرف أني لن اسامحك علي نسيانك إحضار جريدتي المفضلة ولن أقبل لك عذرأ .. لا الآن ولا بعد ان أعود
من ثقب عينيك الأسود ..
سوف تجلس علي حافة الفراش بوضع غير مريح على الأطلاق , حتي انهي لوحتك ..
ولن اقبل اي محاولات للتململ .. او ان تسند ظهرك .. أو أن تعدل ساقيك بشكل اكثر إتزاناً ..لتظل الهالات القمرية تحوم لي حول عينيك ..
كاذبة .. وانت كاذب ونتحدث بلغة الكذابين
وايضاً عيناك تكذب .. كثقوب سوداء ..هي تكذب
وايضاً يحوم الهوام حولها
وذبابات .. وهاموش ربيعي .. وطنين متواصل
وآلام في الركبة وظهرك لا يستند الى حائط أو وسادة ..
وعيناك هالات للقمر ..
وثقب اسود ..
أمد اليه سبابتي فأتحول إلى طيف قزحي
وأبكي ..
نظراتك البلهاء التي تثبتها علي كلما بكيت تزيد بكائي .. فأنتحب !
رغم أن ظهرك يؤلمك الآن بشدة إلا انك مازلت تحتمل أن تظل مثبتاً حتي انتهي منك ..
تلاحقني بثقبك الأسود ..
ومنه أخرج .. وأعود ..
ومعي المزيد من البكاء يكفينا لأسبوع آخر
تلك الأبتسامة المتسامحة ستجعلني أولول وقد نفذت مناديلي وسأضطر أن أجفف دموعي في أكمامي بينما أرسم حافية مشعثة .. آه
عيناك ثقوب وردية !!
تشرق أنهاراً .. وتغرب كوليد ذاق أمه للمرة الأولى
عيناك ثقوب سوداء وهالات سوداء
و سوداء .. سوداء .. سوداء

ومضات الحب والغضب



الآن استطيع أن اقول الحقيقة
اوان اكذب ايضاً
او ان ادعي ان اليوم لم يكن ابداً أربعة وعشرون ساعة
او ان الساعة حيوات كثيرة
واني كنت امر عبر تلكم القصص مروراً بالزمن
 عجلة التاريخ 
ومركبة الزمن .. رحيلاً الى الخلف .. ترجلت هناك
ولم ارغب في العودة
تركت حقيبة يدي في سيارة كاديلاك مكشوفة
بمصابيح كبيرة
اعتذر يا نفسي .. فأنا اعرف اني لابد ان اكذب
حتي لا اشوه حضارة المتوسط
اربعة ومضات .. لا سبيل لمحوهن
اربع كبائر .. لا مغفرة لهن
اربعة وعشرون ساعة ... من الغدر  



  

(كما بدأكم تعودون)


 لا شئ يعيق البديع عن الابداع تعالى سبحانه عن كل نقص فلا يمكن ان يكرر نفس الشئ مرتين .. انما التشابة في الأشياء والأحداث والأشخاص كمثل بصمات الاصابع تبدو متماثلة .. ولو دققت فيها لأنتفت صفة التطابق, ولو ثبت التكرار لأوجب انتهاء التجربة البشرية فوراً فلا معنى لاستمرارها , انما هي تتقدم بهذا القدر البسيط من الشذوذ كمثل اختلاف طفيف لبصمة عن اخرى
فتتحرك عجلة التطورببطء لتدفع الانسان نحو الحضارة وبعيداً عن صفاء الفطرة , فيتراجع الحدس الفطري ..ولما كانت احكام العقل محدودة ومتغيرة فهي تترجم الحقائق ولا تكتشفها علي عكس الحدس القادر علي اكتشاف اطياف الصفات قبل الاصطدام بالصفات نفسها , كلما تقدمت الحسابات العقلية وانفصلت عن الحدس وتعالت عليه ولم يحتفظ العقل بمكانه كتابع للحدس وليس العكس انحدر الانسان انسانياً واقترب من البشرية حتي تنتفي الصفه الانسانية عنه تماما مع الزمن .. ويصبح معادلات عقلية جافة وقتها تضمر الصفة الانسانية ويرتد الي طبيعته البشرية فقط .. وقتها وجب افناء الجنس البشري وانتهاء التجربة الانسانيه

(كما بدأكم تعودون)

يستطيع العقل  ان يفسر الحدس بالتحليل لكنه لا يملك ان يفجره
فالحدس هو القائد 
ويتبعه العقل كمترجم

والحدس ايضاً ينمو ويتدرب او يضمحل ويتراجع
فيكون الحدس المدرب هو الاقدر علي استبصار الحقائق    

هبل خريفى


بإشارة من اصبع الإنتباه .. تقدمت الى صخرة التدوين 
تلف حبالها حول اعناق عرائس البحر 
صبراً آل موت ...
كثيرة هى تلك الكثبان المتتالية .. كهوفها عبر
لمن اعتبر ...
ذرات التراب المتراكمة فى عينيك اصبحت مسكن
وانت سكن لكل من عبر السبيل ..
ماؤك عذب مسموم .. والجعبة لا تخلو من المخاطر
الوان الحوت ...وزيت عباد شمس
نخلة وحيدة ... وسط جزيرة فى النيل
كخليلة فاره من الإثم .. ترتدى الصباح ساتر
هناك مئات القبور تنبت فوق اضرحتها النعنع والرياحين
وفوق قبرك فقط خطت جملة بلغة الحزن .. كتب عليها 
لن ...
لإن لم تنتهى عن التدلل اصابتك لعنة الهذيان
فستشق اخاديد الليل بحثاً عن مملكة المجرة 
انها نائمة .. فسكن صوتك حيث تنام
واجعله ينتظر صحوة المارد
وعندما ينفخ فى البوق اشادة بصبرك 
استند الى اقرب حائط واسقط حيث انت
سقطة الخذلان والعار 
وخذ العفو بجوارك وسادة تريحك فى موتك
وفى البعث قد تصبح وقد تضامنت مع عفوك فى مربط واحد
لن تذكر انيابك حينها ولا فراؤك 
حينما يصبح غطاء لسيدة ثرية شمطاء فى ليلة فاقعه البرودة
تقترب ... بإقتراب الشتاء
سوف ينقض بهجمة واحدة على ما جمعه الصيف 
و يترك الحسناء ذات الخلاخيل وفى يديها كوب بارد قديم من القهوة ..
اشتكى ... الى الغابة فهى امك الروؤم
هى فقط من ستحنو عليك كلما خلوت بنفسك واوشكت على التهامها
بعض الحزن تركته لك هناك وتركت لك الخريطة تحت الشجرة الاولى بعد الليلة العاشرة قبل المائة 
الآن تحديداً لم اعد ارى الكلمات فهى تصر ان تفر منى دون رقابة
لن اطاردها .. فأنا خائفة !
سوف اتراجع واتركها تكسب الجولة والمعركة وربما اعلن هزيمتى على الفيس بوك ..
نعم لقد فعلتها مرة اخرى وهزمتنى الكلمات ... وانا تركت لها النصر فى لحظة .... حب عمي بفتنتها بصرى ..!

يا بلاد يسكنها الذباب فى قصور من القمامة تتعطر برائحة العفن طعامك المر يا ذات الرداء الخشن ابنه الحسب والنسب لن تصبح عاهرة ..
تجارة الماء لا تدر الكثير فى بلاد الجوعى 
انهم يلتهمون اطرافهم بشراهه وانت تتعففين عن الجيفة
الجوع احق ان يتبع عندما تزوم الفتنة اسكنى هنا فى قوارب المحبين فالابحار غداً صباحاً 
لن نحملك معنا الا لجيل واحد ولن اترك وصية لاحد قبل موتى
ان يحملك على كتفيه .. لست ابنة لاى من الرعاع 
كفيك ما زالا بضين رغم الثقوب ... غورى وعودى امرأه اخرى 

  

تحياتي وفائق إعجابي




أذهلتم  تواضعنا

أخجلتم إحترافنا

أغلقوا الحصن فضلاً.. وبرهافة

كيف تضع بالله عليك الحياة في زجاجة للمشروبات الغازية؟؟

 ضعها فوق الطاولة أو تحت الفراش...

تستوي جميع الأشياء في هدوء الإنتظار

في آخر الطريق توجد آنية للزهور

الطريق طويل ..

درب للعبور

.. أو جسر للمرور ..

أو كسر للحدود

الحدود البشرية .. المنظومة بدقة ... مبهمة

دعوة مفتوحة لوليمة غاية في البهاء

في رسالة مربوطة بحزمة .... فجل

والشريط أحمر

حريري

والغلاف ..

نعود للزجاجة

ففيها قبعت الحياة

غزل الحياة ضاني

لا تسأل ما هو ضاني

فليس السائل بأعلم من المسئول...

والمسئول ..

متسول ..

يمتلك السماء والارض والشقق الفاخرة

ويدعي الفقر

ما الفقر إلا قفر إغبر

أضاع العنوان

والهاتف ...... النقال

إسمه موبايل يا جاهل

ماتعرفوش

أعرفه يا فندم حقك عليا

شحات بقي تقول ايه!!!

في الزجاجة ..

بقايا إنسان

لم يكن أبدا ليجتاز الحدود ..

وبين السماء والارض ...

أنا ...

وأنت .. فقط

على حافة الرهبة



زاوية حسناء
تمتلئ كلما مالت ناحية الانحراف
على ضفة الانحراف بئر ضيق الافق
ممتدة حتى مركز الارض حيث المعادن الاصلية
لا زهور فى القاع ولا لآلئ تتمحور
ارقام مجهولة مهملة بعناية تسعى لفك طلاسم المعادلة الام
ما زال البئر يزوم كدوامة ترابية تخلط الفصول فى انبوب اختبار واحد
كلما تشممتها انتشت وفارت كبداية عصف الاعصار
الخريف ينتظر ..
بشوكة و ذيل احمر واكليل الغار فوق رأسه
وغصن رفيع للغاية و ربما طائر ليلى
غراب .. او بومة
وهدهد للصباح
فقط ... رداء الصبح يوقظ التاريخ المزور
فقط ... حافة الانحراف محور الاتزان .